استاذ المخرج حاتمي كيا يتحدث عن غلطه الذي لا يغتفر

أبدى تاجبخش فنائيان استاذ المخرج الكبير ابراهيم حاتمي كيا في كلية الفنون الجميلة سابقاً رأيه في خطأ حاتمي كيا التاريخي.

حيث كان فنائيان استاذ حاتمي كيا منذ 30 عاماَ مضت في كلية الفنون الجميلة عندما درس في فرع الإخراج المسرحي لمدة فصل واحد قبل أن يغير فرعه إلى الإخراج السينمائي.

هذا وكان حاتمي كيا قد اخرج أول فيلم له (الهوية) عندما كان في ال 25 من عمره، ويعتبر ضمن المخرجين الذي مارسوا العمل لبضع سنوات ثم اتجهوا للتعلم في الجامعة.

وفقاً لما تم ذكره حتى الآن يعتقد تاجبخش فنائيان استاذ حاتمي كيا والعديد من الأسماء الكبار في عالم السينما الإيرانية ان تغيير فرع حاتمي كيا من الإخراج المسرحي إلى السينمائي كان خطأً لا يغتفر ما زال يدفع ثمنه حتى الآن باضطراره لتعيين فريق من المساعدين لإختيار الممثلين في أفلامه السينمائية وكذلك لكان نجاحه في العمل السينمائي أكبر.

يذكر ان المخرج حاتمي كيا بدأ مشواره الفني عام 1981 بکتابة سیناریو لأفلام قصیرة - تعالج قضایا الحرب المفروضة علی إیران - ومن ثم قام بإخراجها و مع مرور الوقت ازدادت خبرته في صناعة الأفلام السینمائیة والتلفزیونیة الطویلة.

ینتمي حاتمي کیا إلی الجیل الاول من صانعي الأفلام بعد قیام الثورة الاسلامية و يعتبر من بين الافضل بعد تميزه و تألقه في أفلام جسّدت فترة الحرب المفروضة على ايران بين عامي 1981 و 1988.

قام حاتمي کیا بإخراج مسلسلات وأفلام عديدة وقام بالتمثيل في بعضها وحصلت افلامه على العديد من الجوائز.

وكان آخر أعمال حاتمي كيا الفيلم السينمائي "رحلة بتوقيت دمشق"تناول فيه إرهاب (داعش) ووضع الحرب هناك، كما يعمل على فيلم "الخروج" حالياً بحضور ثلة من النجوم امام الكاميرا.

م.ع\ح.خ